محادثات أمريكية صينية "جيدة جدًا" حول الرسوم الجمركية قبل هدنة نوفمبر.

صرّح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن الولايات المتحدة والصين قد أجرتا مباحثات مثمرة للغاية بشأن الرسوم الجمركية، وذلك في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها الطرفان للوصول إلى اتفاق تجاري شامل خلال فترة تعليق الرسوم الجمركية الممتدة لتسعين يومًا.

وأوضح بيسنت أن الصين تمثل المصدر الأكبر للإيرادات المتأتية من الرسوم الجمركية بالنسبة للولايات المتحدة. واستطرد قائلاً: "لقد أجرينا مناقشات إيجابية جدًا مع الجانب الصيني، وأتوقع أن نلتقي مرة أخرى قبل حلول شهر نوفمبر القادم، لمواصلة هذه المفاوضات البناءة".

وشهد الأسبوع المنصرم تمديد كل من أمريكا والصين العمل بهدنة التعريفات الجمركية لمدة تسعين يومًا إضافية، وذلك لتجنب فرض رسوم باهظة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، في وقت يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لتعزيز مخزوناتهم قبل موسم العطلات واحتفالات نهاية العام.

وبموجب هذا القرار، ستبقى الرسوم الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية عند مستوى 30%، بينما تحتفظ الصين برسومها البالغة 10% على الواردات الأمريكية.

إن توقيت هذا التمديد، والذي يمتد حتى شهر نوفمبر القادم، يوفر متسعًا من الوقت للاستفادة من الزيادة الموسمية المتوقعة في الواردات خلال فصل الخريف، استعدادًا لموسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وتواصل واشنطن ممارسة الضغوط المكثفة على بكين من أجل ثنيها عن شراء النفط الروسي، مهددة بفرض رسوم جمركية إضافية عليها في حال استمرارها في ذلك.